حاز بحث علمي في مجال الطب النووي قدمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على جائزة التميز في (المؤتمر العالمي للبوزيترون والطب النووي الجزيئي) الذي دعت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع عدد من الجهات الدولية المختصة في العاصمة النمساوية فينا.
وأوضح رئيس الفريق العلمي كبير علماء الأبحاث ونائب رئيس قسم السايكلترون والصيدلانيات المشعة في مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور إبراهيم الجماز، أن لجنة مختصة ضمت خبراء في هذا المجال قامت بتقييم البحث ومنحه شهادة التميز من ضمن العديد من الأبحاث المقدمة لعلماء من مختلف أنحاء العالم. وأشار إلى أن البحث كان جزءا من مشروع بحثي أجري في مركز الأبحاث بالتخصصي بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لإنتاج مواد صيدلانية مشعة تستخدم في تقنية التصوير الطبقي البوزيتروني لتشخيص حالات سرطان الثدي والبروستاتا اللذين يعدان أكثر أنواع السرطان انتشارا في المملكة والعالم، لافتا إلى أن تجربة هذه المواد في المختبر على الخلايا السرطانية وحيوانات التجارب المصابة أثبتت نجاحها في إمكانية تشخيص السرطان وهو في حالته الجزيئية قبل تحوله إلى ورم عضوي، وهو ما سيفتح المجال مستقبلا للاستفادة من هذه المواد على المرضى بعد اعتمادها من الجهات الدولية المختصة من أجل تشخيص الحالات المصابة بسرطان الثدي والبروستاتا وعلاجها في مراحل مبكرة جدا تسهم بإذن الله في القضاء على المرض قبل استفحاله. ونوه الدكتور الجماز أن مصطلح التصوير الجزيئي يعرف بأنه وصف وقياس العمليات الحيوية على المستوى الخلوي والجزيئي داخل الجسم بعكس التصوير التشخيصي التقليدي الذي يشخص المتغيرات في الوظائف الحيوية التي تظهر بعد فترة من الزمن قد تصل إلى 6 سنوات كونها ناتجة عن التأثيرات النهائية للمتغيرات الجزيئية، مؤكدا أن التصوير الجزيئي يمكن من التشخيص المبكر للمرض وتقييمه ومعرفة كيفية حدوثه والمباشرة في علاجه وتقييم مدى تأثير الدواء على المرض بالإضافة إلى تحقيق مستوى أفضل للمعالجة الفردية التي تناسب حالة كل مريض على حده.
وأوضح رئيس الفريق العلمي كبير علماء الأبحاث ونائب رئيس قسم السايكلترون والصيدلانيات المشعة في مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور إبراهيم الجماز، أن لجنة مختصة ضمت خبراء في هذا المجال قامت بتقييم البحث ومنحه شهادة التميز من ضمن العديد من الأبحاث المقدمة لعلماء من مختلف أنحاء العالم. وأشار إلى أن البحث كان جزءا من مشروع بحثي أجري في مركز الأبحاث بالتخصصي بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لإنتاج مواد صيدلانية مشعة تستخدم في تقنية التصوير الطبقي البوزيتروني لتشخيص حالات سرطان الثدي والبروستاتا اللذين يعدان أكثر أنواع السرطان انتشارا في المملكة والعالم، لافتا إلى أن تجربة هذه المواد في المختبر على الخلايا السرطانية وحيوانات التجارب المصابة أثبتت نجاحها في إمكانية تشخيص السرطان وهو في حالته الجزيئية قبل تحوله إلى ورم عضوي، وهو ما سيفتح المجال مستقبلا للاستفادة من هذه المواد على المرضى بعد اعتمادها من الجهات الدولية المختصة من أجل تشخيص الحالات المصابة بسرطان الثدي والبروستاتا وعلاجها في مراحل مبكرة جدا تسهم بإذن الله في القضاء على المرض قبل استفحاله. ونوه الدكتور الجماز أن مصطلح التصوير الجزيئي يعرف بأنه وصف وقياس العمليات الحيوية على المستوى الخلوي والجزيئي داخل الجسم بعكس التصوير التشخيصي التقليدي الذي يشخص المتغيرات في الوظائف الحيوية التي تظهر بعد فترة من الزمن قد تصل إلى 6 سنوات كونها ناتجة عن التأثيرات النهائية للمتغيرات الجزيئية، مؤكدا أن التصوير الجزيئي يمكن من التشخيص المبكر للمرض وتقييمه ومعرفة كيفية حدوثه والمباشرة في علاجه وتقييم مدى تأثير الدواء على المرض بالإضافة إلى تحقيق مستوى أفضل للمعالجة الفردية التي تناسب حالة كل مريض على حده.